كيف تنجو من مكائد الشيطان؟
إدمان الطاعات
فما اغتاظ الشيطان من شيء كغيظه من فعل الطاعات!
روي عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال
«رأيت إبليس اللعين في المنام منكوسًا، فهممت أن أقرعه بالعصا، فقال لي:
يا أبا سعيد، أما علمت أني لا أخاف من العصا، ولا من الأسلحة! قال:
فقلت له: يا ملعون فما الذي تخافه؟! قال: أخاف من شيئين: أحدهما:
استعاذة المستعيذين، والثاني: شعاع معرفة الصادقين»!
كثرة السجود
على العبد المسلم أن يُكْثرَ من الصَّلاة والسجود لله - عزَّ وجل؛
فإن في ذلك إذلالاً للشيطان
وإضعافًا وتحسيرًا له
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا قرأ ابنُ آدم السَّجدةَ فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول:
يا ويلي! أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة،
وأمرت بالسجود فأبيت فلي في النار»
.رواه مسلم.
دعاء الله تعالى والاستعاذة به
حكى بعض السلف أنه قال لتلميذه
ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟
قال: أجاهده.
قال: فإن عاد؟!
قال: أجاهده.
قال: فإن عاد؟!
قال: أجاهده.
قال
هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك ها
أو منعك من العبور ما تصنع؟
قال: أكابده، وأرده جهدي.
قال: هذا يطول عليك
ولكن استعن بصاحب الغنم، يكفُّه عنك!
قال تعالى:-
{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}
[الأنفال: 11]
فاللهُ - عز وجل - هو الذي ينجي العبادَ من وساوس الشيطان ومكائده
حلُّ عقد الشيطان
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أنَّ الشيطانَ يأتي إلى المرء حالَ نومه
ويرغبه في الاستمرار في النوم، ويعقد لذلك ثلاث عقد شيطانية،
فكلما هم الإنسان بالقيام ثَبَّطَه الشيطانُ عن ذلك
حتى يفوت عليه أجر قيام الليل وذكر الله عز وجل
عن أنس - رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«يَعْقد الشيطانُ على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد،
يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ فذكر الله
انحلَّت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلَّى انحلت عقده كلها،
فأصبح نشيطًا طيبَ النفس، وإلا أصبح خبيثَ النفس كسلان»
متفق عليه.
الاستعاذة بالله من الشيطان
والاستعاذةُ بالله من الشيطان هي الالتجاء إلى الله - عز وجل -
والاستجارة بجنابه من الشَّيطان الرجيم،
وقد أمر الله - عز وجل - بها في كثير من آيات الكتاب العزيز؛ ومن ذلك قولُه تعالى :
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
[الأعراف: 200]
مواضع الاستعاذة
في الصَّلاة:
وقد مرَّ قولُه - صلى الله عليه وسلم - لعثمان بن أبي العاص :
«ذاك شيطانٌ يُقالُ له خنزب، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتْفُلْ عن يسارك ثلاثًا»
رواه مسلم.
عند قراءة القرآن:
لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
[النحل: 98].
عند دخول الخلاء:
لحديث أنس - رضي الله عنه * قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم
إذا أراد أن يدخل الخلاء قال:
«اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»،متفق عليه.
وقيل: إنَّ الخبثَ ذُكْران الشَّياطين، والخبائث إناثهم.
عند الغضب:
لحديث سليمان بن صرد قال: اسْتَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يَسُبُّ صاحبه مغضبًا قد احمرَّ وجهُه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إنِّي لأعلم كلمةً لو قالها لَذَهَبَ عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» متفق عليه.
في الصَّباح والمساء:
فقد علَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقول إذا أصبح وإذا أمسى:
«اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت،
رب كل شيء وملكيه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه،
وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم».رواه الترمذي وصححه الألباني.
عند سماع نهيق الحمار ونباح الكلاب
لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكًا،
وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنَّه رأى شيطانًا»
متفق عليه.
عند التشكيك في العقيدة
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول:
من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله وَلْيَنْتَه».متفق عليه.
عند النوم
لحديث عائشة - رضي الله عنها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجَعه نفث في يديه
وقرأ بالمعوِّذات، ومسح بهما جسده
رواه البخاري.
قراءة القرآن
وقراءة القرآن من أعظم أنواع الذكر
وهي أيضًا من أعظم أسباب حفظ العبد من الشيطان
قال تعالى:-
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا *
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي
الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا}
[الإسراء: 45، 46]
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن الشيطانَ يكره قراءةَ القرآن وينفر منها
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
«لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة».
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:-
«من قرأ بالآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه»متفق عليه
قيل: كفتاه من الشيطان.
حرز من الشيطان
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
«من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب،
وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا
من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل
مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك»متفق عليه.
(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
إدمان الطاعات
فما اغتاظ الشيطان من شيء كغيظه من فعل الطاعات!
روي عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال
«رأيت إبليس اللعين في المنام منكوسًا، فهممت أن أقرعه بالعصا، فقال لي:
يا أبا سعيد، أما علمت أني لا أخاف من العصا، ولا من الأسلحة! قال:
فقلت له: يا ملعون فما الذي تخافه؟! قال: أخاف من شيئين: أحدهما:
استعاذة المستعيذين، والثاني: شعاع معرفة الصادقين»!
كثرة السجود
على العبد المسلم أن يُكْثرَ من الصَّلاة والسجود لله - عزَّ وجل؛
فإن في ذلك إذلالاً للشيطان
وإضعافًا وتحسيرًا له
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا قرأ ابنُ آدم السَّجدةَ فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول:
يا ويلي! أمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة،
وأمرت بالسجود فأبيت فلي في النار»
.رواه مسلم.
دعاء الله تعالى والاستعاذة به
حكى بعض السلف أنه قال لتلميذه
ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟
قال: أجاهده.
قال: فإن عاد؟!
قال: أجاهده.
قال: فإن عاد؟!
قال: أجاهده.
قال
هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك ها
أو منعك من العبور ما تصنع؟
قال: أكابده، وأرده جهدي.
قال: هذا يطول عليك
ولكن استعن بصاحب الغنم، يكفُّه عنك!
قال تعالى:-
{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}
[الأنفال: 11]
فاللهُ - عز وجل - هو الذي ينجي العبادَ من وساوس الشيطان ومكائده
حلُّ عقد الشيطان
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أنَّ الشيطانَ يأتي إلى المرء حالَ نومه
ويرغبه في الاستمرار في النوم، ويعقد لذلك ثلاث عقد شيطانية،
فكلما هم الإنسان بالقيام ثَبَّطَه الشيطانُ عن ذلك
حتى يفوت عليه أجر قيام الليل وذكر الله عز وجل
عن أنس - رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«يَعْقد الشيطانُ على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد،
يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ فذكر الله
انحلَّت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلَّى انحلت عقده كلها،
فأصبح نشيطًا طيبَ النفس، وإلا أصبح خبيثَ النفس كسلان»
متفق عليه.
الاستعاذة بالله من الشيطان
والاستعاذةُ بالله من الشيطان هي الالتجاء إلى الله - عز وجل -
والاستجارة بجنابه من الشَّيطان الرجيم،
وقد أمر الله - عز وجل - بها في كثير من آيات الكتاب العزيز؛ ومن ذلك قولُه تعالى :
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
[الأعراف: 200]
مواضع الاستعاذة
في الصَّلاة:
وقد مرَّ قولُه - صلى الله عليه وسلم - لعثمان بن أبي العاص :
«ذاك شيطانٌ يُقالُ له خنزب، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتْفُلْ عن يسارك ثلاثًا»
رواه مسلم.
عند قراءة القرآن:
لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
[النحل: 98].
عند دخول الخلاء:
لحديث أنس - رضي الله عنه * قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم
إذا أراد أن يدخل الخلاء قال:
«اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»،متفق عليه.
وقيل: إنَّ الخبثَ ذُكْران الشَّياطين، والخبائث إناثهم.
عند الغضب:
لحديث سليمان بن صرد قال: اسْتَبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يَسُبُّ صاحبه مغضبًا قد احمرَّ وجهُه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إنِّي لأعلم كلمةً لو قالها لَذَهَبَ عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» متفق عليه.
في الصَّباح والمساء:
فقد علَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقول إذا أصبح وإذا أمسى:
«اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت،
رب كل شيء وملكيه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه،
وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم».رواه الترمذي وصححه الألباني.
عند سماع نهيق الحمار ونباح الكلاب
لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكًا،
وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنَّه رأى شيطانًا»
متفق عليه.
عند التشكيك في العقيدة
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول:
من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله وَلْيَنْتَه».متفق عليه.
عند النوم
لحديث عائشة - رضي الله عنها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجَعه نفث في يديه
وقرأ بالمعوِّذات، ومسح بهما جسده
رواه البخاري.
قراءة القرآن
وقراءة القرآن من أعظم أنواع الذكر
وهي أيضًا من أعظم أسباب حفظ العبد من الشيطان
قال تعالى:-
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا *
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي
الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا}
[الإسراء: 45، 46]
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن الشيطانَ يكره قراءةَ القرآن وينفر منها
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
«لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة».
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:-
«من قرأ بالآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه»متفق عليه
قيل: كفتاه من الشيطان.
حرز من الشيطان
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
«من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب،
وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا
من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل
مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك»متفق عليه.
(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))