يا روضة الزهورْ
يا أجمل الطيورْ
حلّقي قصيدةً
و انثري العطورْ
و أشرقي
كالزنبقِ
فمِنْ بهاء وجهكِ
أستنشقُ الحبورْ
و منه يا فراشتي
تصبح الأغاني
كزهرِ بيلسانِ
فحُسنكِ حبيبتي
شُرفةٌ مطلّةٌ
على سنى الشعورْ
فلْيزهر الربيع
و لينعم الفؤاد
و لتمتلئ بحبّنا
و بوحنا السطورْ
***
يا لحني النضيرْ
إني بكِ أطيرْ
كيف لي حبيبتي
أن أوصف الحُبّ
أن أشرحَ غناءَهُ
أو أرسمَ هناءَهُ
فهل هو أنشودةٌ
تفوحُ بالعبيرْ
أم أنّه حديقةٌ
في دمي تسيرْ ؟!
لماذا حين نعشقُ
تُزهرُ الأماكنُ ..
و يشدو في قلوبنا ،
مِنْ حبّنا بشيرْ ؟!
لماذا حين نعشقُ
تكثرُ النجوم
و تمطرُ الغيوم ؟!
فتنشدُ البلابلُ
و يرقصُ الغديرْ
لماذا يا حبيبتي
تصحو في حياتنا
أحرفُ الحريرْ ؟!
********
بقلم جومرد حاجي