حرب الوردتين
حرب الوردتين هي مجموعة من المعارك الأهلية حدثت بين عامي(1455م-1485م)على كرسي العرش في إنجلترا بين أنصار كل من: عائلة لانكستر وعائلة يورك.
المقدمة و أصل التسمية اصطلاح يطلق على النزاع الداخلي في إنجلترا الذي قام بين اسرتي لانكستر و يورك , و كانت الوردة الحمراء شعار اسرة لانكستر و الوردة البيضاء شعار اسرة يورك و منذ خلع الملك ريتشارد الثاني عام 1399 م احتفظت اسرة لانكاستر بالعرش و كانت الحرب قد قامت بين عامي 1455-1484 م
.
القصة و يتجلى الموقف العام في مشكلة قيام الحرب أن الملك هنري الثاني كان تحت سيطرة زوجته الملكة مارجريت أنجو , يساندها دوق سفولك وليم دي لابول ,و دوق سمرست إدموند بدفورت , و في صف المعارضة لهؤلاء كان دوق يورك ريتشارد الذي حظي بتأييد ناجم عن قلق شعبي على الخسائر في فرنسا و فساد البلاط , و في عام 1450 م قتل دوق سفولك بعد نفييه و في الفترة ما بين عامي 1453 - 1545 م اختل عقل الملك فعين دوق يورك حامياً .
و في معركة سانت ألبانزالولي عام 1455م انتصر آل يورك , و شاعت فترة من الهدوء النسبي بعدها إلى أن جرت معركة نورثهامبتون عام 1460 م حيث استطاع أل يورك أسر هنري فيها , و دار اتفاق خول بموجبه ريتشارد أن يكون خليفة لهنري , و لكن الملكة مارجريت التي كانت تخشى من فقدان ابنها لميراث العرش , بادرت إلى حشد جيش و دارت معركة عام 1460 م هي معركة ويكفيلد التي قتل فيها زعيم يورك و أضحى ريتشارد ينفل إيرل ووريك زعيم فريق يورك , و لكن مارجريت تمكنت من هزيمة ريتشارد هذا , و أنقذت هنري عام 1461 م . بيد أن أبن ريشارد دخل إلى لندن في عضون هذا و توج ملكاً بأسم إدوارد الرابع
و احتدم النزاع بين إدوراد و ووريك عام 1464 م حول زواج الملك , و لكن ووريك تآمر مع دوق كلاريس جورج فهريا إلى فرنسا , و ثم ما لبث الأول أن اصطلح و الملكة مارجريت فعاد إلى أنجلترا , و أرجع هنري إلى عرشه , غير أن إدوراد نال المساعدة فاسترد عرشه عام 1471 م و قتل وريك , ثم توفي هنري بعده بقليل
وخلف على العرش إدوراد الخامس ابن ادوراد الرابع عام 1483 م و عمر اثنتا عشره سنه , فتمكن عمه من بسط سيطرته عليه وأعلن نفسه ملكاً باسم ريتشارد الثالث ,ودبر مقتل إدوارد , و لكن دوق باكنجهام هنري ستافورد ثار عام 1483 م فأحبط ثورته , و هنا كان هنري ثيودور قد حل في أنجلترا مطالباً بالعرش الانكاستري و أمكن وضعه من هزيمة ريتشارد هذا في ميدان بوزورث عام 1485 م . و نصب نفسه ملكاً باسم هنري السابع , و تزوج من ابنه إدوراد الرابع فكان هذا الزواج سبباً في توحيد الأسرتين .
و قد نجم عن هذه الحرب إضعاف سلطة النبلاء في أنجلترا فانتهت بهذا سياده الإقطاع في البلاد , و لم يتمكن النبلاء لضعفهم من الحيلولة دون نهضه ملكية في ظل آل ثيودور
حرب الوردتين هي مجموعة من المعارك الأهلية حدثت بين عامي(1455م-1485م)على كرسي العرش في إنجلترا بين أنصار كل من: عائلة لانكستر وعائلة يورك.
المقدمة و أصل التسمية اصطلاح يطلق على النزاع الداخلي في إنجلترا الذي قام بين اسرتي لانكستر و يورك , و كانت الوردة الحمراء شعار اسرة لانكستر و الوردة البيضاء شعار اسرة يورك و منذ خلع الملك ريتشارد الثاني عام 1399 م احتفظت اسرة لانكاستر بالعرش و كانت الحرب قد قامت بين عامي 1455-1484 م
.
القصة و يتجلى الموقف العام في مشكلة قيام الحرب أن الملك هنري الثاني كان تحت سيطرة زوجته الملكة مارجريت أنجو , يساندها دوق سفولك وليم دي لابول ,و دوق سمرست إدموند بدفورت , و في صف المعارضة لهؤلاء كان دوق يورك ريتشارد الذي حظي بتأييد ناجم عن قلق شعبي على الخسائر في فرنسا و فساد البلاط , و في عام 1450 م قتل دوق سفولك بعد نفييه و في الفترة ما بين عامي 1453 - 1545 م اختل عقل الملك فعين دوق يورك حامياً .
و في معركة سانت ألبانزالولي عام 1455م انتصر آل يورك , و شاعت فترة من الهدوء النسبي بعدها إلى أن جرت معركة نورثهامبتون عام 1460 م حيث استطاع أل يورك أسر هنري فيها , و دار اتفاق خول بموجبه ريتشارد أن يكون خليفة لهنري , و لكن الملكة مارجريت التي كانت تخشى من فقدان ابنها لميراث العرش , بادرت إلى حشد جيش و دارت معركة عام 1460 م هي معركة ويكفيلد التي قتل فيها زعيم يورك و أضحى ريتشارد ينفل إيرل ووريك زعيم فريق يورك , و لكن مارجريت تمكنت من هزيمة ريتشارد هذا , و أنقذت هنري عام 1461 م . بيد أن أبن ريشارد دخل إلى لندن في عضون هذا و توج ملكاً بأسم إدوارد الرابع
و احتدم النزاع بين إدوراد و ووريك عام 1464 م حول زواج الملك , و لكن ووريك تآمر مع دوق كلاريس جورج فهريا إلى فرنسا , و ثم ما لبث الأول أن اصطلح و الملكة مارجريت فعاد إلى أنجلترا , و أرجع هنري إلى عرشه , غير أن إدوراد نال المساعدة فاسترد عرشه عام 1471 م و قتل وريك , ثم توفي هنري بعده بقليل
وخلف على العرش إدوراد الخامس ابن ادوراد الرابع عام 1483 م و عمر اثنتا عشره سنه , فتمكن عمه من بسط سيطرته عليه وأعلن نفسه ملكاً باسم ريتشارد الثالث ,ودبر مقتل إدوارد , و لكن دوق باكنجهام هنري ستافورد ثار عام 1483 م فأحبط ثورته , و هنا كان هنري ثيودور قد حل في أنجلترا مطالباً بالعرش الانكاستري و أمكن وضعه من هزيمة ريتشارد هذا في ميدان بوزورث عام 1485 م . و نصب نفسه ملكاً باسم هنري السابع , و تزوج من ابنه إدوراد الرابع فكان هذا الزواج سبباً في توحيد الأسرتين .
و قد نجم عن هذه الحرب إضعاف سلطة النبلاء في أنجلترا فانتهت بهذا سياده الإقطاع في البلاد , و لم يتمكن النبلاء لضعفهم من الحيلولة دون نهضه ملكية في ظل آل ثيودور